الخصوصية العمانية الإجتماعية بين البترول والغاز


دائما ما تتردد على أسماعنا نسمعها تارهة هنا وتارة هناك، لم نفهم معناها لم نستوعب ماهيتها، ما هو المقصود بها لكن الكل يرددها! لكن بعد ذلك إستطعنا أن نتلمس بعض من خيوطها لكن للأسف كانت خيوط وهمية، لا يمكن أن تدلنا على الحقيقة!
 

الخصوصية العمانية جملة مطاطية لا توجد بها حدود، أستعملها الإعلام والمطبلون لتضليل الشارع العماني عن الحقايق المرة التي تحتضنها عماننا وللأسف، أستعملت لتبرر كل مهو فساد ونقص وتخلف عن العالم الدائري، بحجة الخصوصية العمانية والعمانيين غير وعمان غير وحاكمها غير والضروف غير!

لكن هل يمكن أن نستخدم هذا المصطلح الإسفنجي بطريقة صحيحة تشعرنا بمعناه الحقيقي! يمكن التطرق فقط لموضوع واحد وهو العمل الإجتماعي التطوعي، أليس من الحق أن يكون للعمل الإجتماعي التطوعي أو الخيري خصوصية عمانية!

لماذا لاتتميز الأعمال التطوعية والخيرية في عمان وتصبح بنكهة عمانية بترولية! من المفترض وبسبب توافر دخل طبيعي ممتاز في عمان وغيرها من دول الخليج، أن نركز في أعمالنا التطوعية فقط، في الأعمال التي من خلالها يمكن الإرتقاء فكريا من دورات وورش وأيضا الأعمال التي لايمكن أن تتحقق بتوافر المال مثل تبرع بالدم وغيرها من أعمال.

لكن للأسف نرى حاليا الكثير من الجمعيات والفرق الأهلية تبذل الكثير من الجهد وتصارع فقط لتوفر مستلزمات وضروريات البقاء في الحياة لبعض بعض بعض الاسر، أليس هذا هدرا للطاقات! أليس من المفترظ أن تستغل هذي الطاقات بطريقة مثلا وأرقى!

وفي النهاية المجتمع هو المتضرر الأكبر لان مؤسسات المجتمع المدني - وكما معلوم لها دور كبير في تطور المجتمعات - تعمل في المكان الخطأ في صمت رهيب من الدولة التي يمكنها وبدون مبالغة إزالة بؤس جميع الأسر في أشهر بسيطة ومعدودة.
 
 
 
الخصوصية 
العمانية

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | Walgreens Printable Coupons | تعريب وتطوير : قوالب بلوجر معربة