حكومة عمان مثل الحمار وما يتحرك إلا عندما تضربه، لا أستغرب أبدا عندما يتلفظ شخص عماني يهذا اللفض أو الصفه التي تعتبر إهانة كبيرة لحكومتنا، لكن يقال الحقيقة دائما مرة وهذا ينطبق على حالنا.
لكن السؤال هنا لماذا وصل بعض الأشخاص إلى هذا المستوى من التفكير! هل لأن هؤلاء الأشخاص ضلوا طريقهم للوصول إلى الحقيقة وخانهم تفكيرهم مما أدى إلى تلفضهم بألفاض ومقولات في تشبيه حكومتنا ومواقفها الواضحة منها السيئ ومنها الأسوأ وبدأو يهرفون بما لا يعرفون.
أم الصحيح أنهم وصلوا إلى قناعة واضحة بأن حكومة عمان لا تبالي ولاتلتفت إلى مطالب الشعب التي تدعوا للتغير والإصلاح ومحاربة الفساد وإلغاء الطبقية التي هشمت ظهر كل عماني فقير إلا (بالضرب)!
يا حكومة عمان أنتي تحكمين شعب عريق تربى أجدادهم على الحروب والدماء وخاضوا المعارك دون خوف أو جبن وروضوا البحر والبر وطردوا الغاشم والمحتل وهتفوا بصوت عالي نحن عمانيون.
يا حكومة عمان، تغير الحال وبعد السبعين وفي عهدكم الشعب العماني تغلف بغطاء ظاهره شعب وديع يتخلخله روح الكبرياء وحنين ذكريات التاريخ و أعطاك الثقة وولاكي أمرهم لتقودي عمان لمصاف الدول الكبار كما كانت عمان، لكن يبدوا أنك خيبتي أملهم وكسرتي باب أحلامهم.
خاب ظن الشعب العماني فيك ياحكومة عمان طبعا ليس الجميع، مازال بعض العمانيين من هم تعودوا أن يرقصوا ويغنوا على أنغام وألحان ديوانية أو على الأقل من يشملهم فتات الخبز بنكهة ديوانية يدافعون ويلمعون وبعضهم إكتفاء بالأكل وهو صامت.
الشعب العماني بركان خامد، يا حكومة عمان لا تحاولي زعزعة الأرض من تحته.
0 التعليقات:
إرسال تعليق